تحت رعاية سعادة اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، الملتقى الحواري الأول للجرائم الإلكترونية، في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي، بحضور اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، والعميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.
وشارك نحو 100 خبير ومتخصص يمثلون 24 جهة حكومية وخاصة، في دراسة واقع الجرائم الإلكترونية، بهدف مواكبة المتغيرات والتطورات على مختلف الصعد، وصولاً إلى أفضل الممارسات في مجال التصدي لجرائم اختراق الحسابات البنكية ومحلات الصيرفة، وجرائم الابتزاز والاحتيال الإلكتروني.
وقال اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي: "إن ترسيخ وتعزيز التوعية بخطورة الجرائم الإلكترونية بكافة أشكالها وألوانها على نطاق الأفراد، يطور قدراتهم على مكافحة هذا النوع من الجرائم ويدعم أسس الحصانة الإلكترونية في المجتمع" مضيفاً، "إننا نعمل دائماً على تطوير منصات وتطبيقات إلكترونية ذكية ومتطورة تواكب التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة وخطط حكومة دبي المستقبلية في مجال الخدمات الذكية، وتحفز الجمهور على التبليغ عن أي جريمة إلكترونية بنابع من الثقة في قدرات شرطة دبي التقنية والفنية، لاسيما وإن خدماتنا الذكية تعزز سهولة وصول وتواصل ضحايا هذا النوع من الجرائم مع الشرطة على مدار الساعة وبشكل ذاتي".
من جانبه، قال العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، "تبذل إدارة المباحث الإلكترونية جهوداً كبيرة للحد من الظواهر الإجرامية في الفضاء الرقمي، ويتجلى ذلك في الحملات التوعوية المتواصلة والمستمرة التي تنفذها على مدار العام، والمحتوى التوعوي المكثف، الذي تبثه عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة لشرطة دبي، بهدف مخاطبة الأجيال الجديدة بالوسائل العصرية الحديثة التي تحظى باهتمامهم."
وتحدث النقيب عبدالله الشحي، من إدارة المباحث الإلكترونية، عن أحدث البلاغات التي تم التعامل معها في إدارة المباحث الإلكترونية، والتي تعود أحداثها إلى تعرض طفل إلى الابتزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: "توافر الهواتف الذكية بين أيدي الأطفال تحديداً، قد يهدد سلامتهم وثقتهم بمحيطهم، في ظل غياب رقابة الأهل ومتابعتهم وتوجيههم".
شارك في الجلسة الرئيسية للملتقى الحواري الأول للجرائم الإلكترونية، عبدالله الجلاف، من هيئة تنظيم اتصالات، الذي تحدث عن واقع الابتزاز الإلكتروني، في حين ناقشت فاطمة الكندي من شرطة دبي، المسؤولية المجتمعية لحماية الطفل من الجرائم الإلكترونية، وأضاء الدكتور أحمد المرزوقي من شرطة دبي، على الاختراقات والقرصنة الإلكترونية، بينما تحدث هاني مقبل من بنك الإمارات دبي الوطني، عن الاحتيال الإلكتروني وأساليب المنع والرقابة.